{يَوَدُّ الْمُجْرِمُ} يتمنى المشرك {لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ} قرأ نافع، وأبو جعفر، والكسائي: (يَوْمَئِذٍ) بفتح الميم، والباقون: بكسرها، ومن حيث أضيف إلى غير متمكن، جاز فيه الوجهان {بِبَنِيهِ}.
...
{وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12)}.
[12] {وَصَاحِبَتِهِ} زوجته {وَأَخِيهِ}.
...
{وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13)}.
[13] {وَفَصِيلَتِهِ} عشيرته {الَّتِي تُؤْوِيهِ} ويأوي إليها. قرأ ابن كثير: (بِبَنِيِهِي) (وَأَخِيهِي) و (تُؤْوِيهِي) وشبهه بياء يصلها بهاء الكناية في الوصل حيث وقع.
...
{وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14)}.
[14] {وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} يودُّ لو يفتدي بهم جميعًا.
{ثُمَّ يُنْجِيهِ} ذلك الفداء من عذاب الله.
...
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15)}.
[15] {كَلَّا} لا ينجيه من عذاب الله شيء، ثم ابتدأ تعالى فقال: {إِنَّهَا} أي: النار {لَظَى} من أسماء جهنم، سميت بذلك لتلظِّيها؛ أي: لتلهبها عليهم.