[16]

[17]

[18]

{نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16)}.

[16] {نَزَّاعَةً} قرأ حفص عن عاصم: (نَزَّاعَةً) نصب على الحال من (لَظَى)؛ لما فيها من معنى التلظِّي؛ كأنه قال: إنها النار التي تتلظى نزاعةً، فهي حال مؤكدة، وقرأ الباقون: بالرفع خبر مبتدأ محذوف (?)؛ أي: هي نزاعة {لِلشَّوَى} جمع شواة، وهي جلدة الرأس وما ليست مقتلًا كالأطراف، تلخيصه: تقتلع النار منهم كل عضو غير مقتل، ثم يعود هكذا أبدًا.

...

{تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17)}.

[17] {تَدْعُو} قال ابن عباس: "تدعوهم بأسمائهم ثم تلتقطهم كالتقاط الطير (?) الحبَّ" (?)، وقيل: معناه: تعذب.

{مَنْ أَدْبَرَ} عن الإيمان {وَتَوَلَّى} عن الحق.

...

{وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)}.

[18] {وَجَمَعَ} المال {فَأَوْعَى} جعله في وعاء، ولم يؤدِّ حقَّ الله منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015