{يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8)}.
[8] {يَوْمَ} ظرف لـ (قَرِيبًا) {تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} وهو عكر الزيت.
...
{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9)}.
[9] {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ} وهو الصوف المصبوغ ألوانًا.
...
{وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10)}.
[10] {وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} قرأ أبو جعفر: (يُسْأَلُ) بضم الياء مجهولًا، أي: لا يسأل قريب عن قريبه؛ أي: لا يطالِب به، وقرأ الباقون: بفتح الياء معلومًا (?)؛ أي: يسأل قريب قريبًا؛ لاشتغال كلٍّ بشأن نفسه، واختلف عن البزي، فروي عنه الوجهان.
...
{يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11)}.
[11] {يُبَصَّرُونَهُمْ} أي: يُرونهم، يعني: يبصر الأحماء بعضهم بعضًا، ويتعارفون ولا يتكلمون، وليس في القيامة مخلوقٌ إلا وهو نصب عين صاحبه.