الكريم وآياته عالماً جديداً يهتز نضرة ويتألق عظمة ويتفوق اقتداراً؟! (?)

كل ذلك يرجع لفضل الله - جل وعلا - ثم لتمسكهم بكتاب الله علماً وعملاً فقد كانوا أشد الناس إيماناً بالتنزيل وتصديقاً لكتاب رب العالمين.

وسوف نتركك أخي الكريم لتتابع نماذج أعظم ثلة ظهرت في التاريخ {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (100) سورة التوبة.

نماذج من عمل الصحابة بالقرآن الكريم

أولاً: نماذج عامة:

1 - الصحابة كلهم مستجيبون لله ورسوله عاملون بالقرآن الكريم

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: (ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ (?) فإني لقائم أسقي أباطلحة وفلاناً وفلاناً. إذا جاء رجل فقال: وهل بلغكم الخبر؟ فقالوا: ما ذاك؟ فقال: حُرمت الخمر. قالوا: أهرق هذه القلال يا أنس؟ قال: فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل) (?).

فانظر - رحمنا الله وإياك - إلى حال صحابة النبي الكريم وسرعة استجابتهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015