2 - قوله تعالى: (لَهُ مُلْكُ السَّموَاتِ وَالَأرْضِ. .) الآية.

ذكره مرتين وليس بتكرارٍ، لأن الأول في الدنيا لقوله عَقِبه " يُحْيِ وُيميت "

والثاني في العُقبى لقوله عَقِبَه " وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ ".

3 - قوله تعالى: (لَايَسْتَوِي مِنْكُمْ مِنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الفَتْحِ وقَاتَلَ. .)

تقديره: من أنفق وقاتل قبلَ الفتح، ومن أنفق وقاتَلَ بَعده، لأن الاستواء إنما يكون بين اثنين فأكثر، وإنما حذفه لدلالة ما بعده عليه.

4 - قوله تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ) سمَّاهم شهداءَ تغليباً، أو المرادُ لهم أجرُ الشُّهداء، وإلا فبعضُهم لم يُقتل حتى يكونَ شَهيداً.

5 - قوله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ. .) الآية

قاله هنا، وقال في التغابن " ما أصابَ من مصيبةٍ إلاَّ بإذنِ اللَّهِ " فصَّل هنا، وأجمل ثَمَّ، موافقةً لما قبلهما، لأنه فصَّل هنا بقوله " اعلمُوا أنَّما الحياةُ الدنيا " الآية، بخلافه ثَمَّ.

6 - قوله تعالى: (لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ. .)

ليس المرادُ به الانتهاء عن الحزن والفرح، اللَّذَينَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015