الْمَغَازِي الْوَفَاة النَّبَوِيَّة وَمَا يتَعَلَّق بهَا وَفِي آخر التَّفْسِير تَفْسِير المعوذتين وَفِي آخر فَضَائِل الْقُرْآن اخْتلفُوا فأهلكوا وَفِي آخر النِّكَاح فَلَا يَمْنعنِي من التحرك وَفِي آخر الطَّلَاق وَتَعْفُو أَثَرَة وَفِي آخر اللّعان أبعد لَك مِنْهَا وَفِي آخر النَّفَقَات أعْتقهَا أَبُو لَهب وَفِي آخر الْأَطْعِمَة وَانْزِلْ الْحجاب وَفِي آخر الذَّبَائِح وَالْأَضَاحِي حَتَّى تنفر من منى وَفِي آخر الْأَشْرِبَة وَتَابعه سعيد بن الْمسيب عَن جَابر وَفِي آخر المرضى وانقل حماها وَفِي آخر الطِّبّ ثمَّ ليطرحه وَفِي آخر اللبَاس إِحْدَى رجلَيْهِ على الْأُخْرَى وَفِي آخر الْأَدَب فليرده مَا اسْتَطَاعَ وَفِي آخر الاسْتِئْذَان مُنْذُ قبض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي آخر الدَّعْوَات كَرَاهِيَة السَّآمَة علينا وَفِي آخر الرقَاق أَن نرْجِع على أعقابنا وَفِي آخر الْقدر إِذا أَرَادوا فتْنَة أَبينَا وَفِي آخر الْإِيمَان وَالنُّذُور إِذا سهم غابر فَقتله وَفِي آخر الْكَفَّارَة وَكفر عَن يَمِينك وَفِي آخر الْحُدُود إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَفِي آخر الْمُحَاربين اعْمَلُوا مَا شِئْتُم فقد وَجَبت لكم الْجنَّة وَفِي آخر الْإِكْرَاه يحجزه عَن الظُّلم وَفِي آخر تَعْبِير الرُّؤْيَا تجَاوز الله عَنْهُم وَفِي آخر الْفِتَن أنهلك وَفينَا الصالحون وَفِي آخر الاحكام فاعتمرت بعد أَيَّام الْحَج وَفِي آخر الِاعْتِصَام سُبْحَانَكَ هَذَا بهتان عَظِيم وَالتَّسْبِيح مَشْرُوع فِي الختام فَلذَلِك ختم بِهِ كتاب التَّوْحِيد وَالْحَمْد لله بعد التَّسْبِيح آخر دَعْوَى أهل الْجنَّة قَالَ الله تَعَالَى دَعوَاهُم فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وتحيتهم فِيهَا سَلام وَآخر دَعوَاهُم ان الْحَمد لله رب الْعَالمين وَقد ورد فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي ختم الْمجْلس مَا أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الْجَامِع وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وبن حبَان فِي صَحِيحه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الدُّعَاء وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كلهم من رِوَايَة حجاج بن مُحَمَّد عَن بن جريج عَن مُوسَى بن عقبَة عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أبي هُرَيْرَة قَالَ أقل رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ جلس فِي مجْلِس وَكثر فِيهِ لغطه فَقَالَ قبل ان يقوم من مَجْلِسه ذَلِك سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك اشْهَدْ ان لَا اله الا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك الا غفر لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسه ذَلِك هَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح غَرِيب لَا نعرفه من حَدِيث سُهَيْل الا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي بَرزَة وَعَائِشَة وَقَالَ الْحَاكِم هَذَا حَدِيث صَحِيح على شَرط مُسلم الا ان البُخَارِيّ أعله بِرِوَايَة وهيب عَن مُوسَى بن عقبَة عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن كَعْب الْأَحْبَار كَذَا قَالَ فِي الْمُسْتَدْرك وَوهم فِي ذَلِك فَلَيْسَ فِي هَذَا السَّنَد ذكر لوالد سُهَيْل وَلَا كَعْب وَالصَّوَاب عَن سُهَيْل عَن عون وَكَذَا ذكره على الصَّوَاب فِي عُلُوم الحَدِيث فَإِنَّهُ سَاقه فِيهِ من طَرِيق البُخَارِيّ عَن مُحَمَّد بن سَلام عَن مخلد بن يزِيد عَن بن جريج بِسَنَدِهِ ثمَّ قَالَ قَالَ البُخَارِيّ هَذَا حَدِيث مليح وَلَا أعلم فِي الدُّنْيَا فِي هَذَا الْبَاب غير هَذَا الحَدِيث الا انه مَعْلُول حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا مُوسَى بن عقبَة عَن عون بن عبد الله قَوْله قَالَ البُخَارِيّ هَذَا أولى فانا لَا نذْكر لمُوسَى بن عقبَة سَمَاعا من سُهَيْل انْتهى وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الْمدْخل عَن الْحَاكِم بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور فِي عُلُوم الحَدِيث عَن البُخَارِيّ فَقَالَ عَن احْمَد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين كِلَاهُمَا عَن حجاج بن مُحَمَّد وسَاق كَلَام البُخَارِيّ لَكِن قَالَ لَا أعلم بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الدُّنْيَا غير هَذَا الحَدِيث الا انه مَعْلُول وَقَوله لَا أعلم بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الدُّنْيَا هُوَ الْمَنْقُول عَن البُخَارِيّ لَا قَوْله لَا أعلم فِي الدُّنْيَا فِي هَذَا الْبَاب فان فِي الْبَاب عدَّة أَحَادِيث لَا تخفى على البُخَارِيّ وَقد سَاق الْخَلِيل فِي الْإِرْشَاد هَذِه الْقِصَّة عَن غير الْحَاكِم وَذكر فِيهَا ان مُسلما قَالَ للْبُخَارِيّ أتعرف بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي الدُّنْيَا حَدِيثا غير هَذَا فَقَالَ لَا الا انه مَعْلُول ثمَّ ذكره عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل عَن وهيب عَن مُوسَى بن عقبَة عَن عون بن عبد الله قَوْله وَهُوَ مُوَافق لما فِي عُلُوم الحَدِيث فِي سَنَد التَّعْلِيل لَا فِي قَوْله فِي هَذَا الْبَاب فَهُوَ مُوَافق لرِوَايَة الْبَيْهَقِيّ فِي قَوْله بِهَذَا الْإِسْنَاد وَكَأن الْحَاكِم وهم فِي هَذِه اللَّفْظَة وَهِي قَوْله فِي هَذَا الْبَاب وانما هِيَ بِهَذَا الْإِسْنَاد