مَا فِي الْجَامِع من الْأَحَادِيث بالمكرر مَوْصُولا ومعلقا وَمَا فِي مَعْنَاهُ من الْمُتَابَعَة تِسْعَة آلَاف وَاثْنَانِ وَثَمَانُونَ حَدِيثا وَجَمِيع مَا فِيهِ مَوْصُولا ومعلقا بِغَيْر تكْرَار أَلْفَا حَدِيثٍ وَخَمْسُمِائَةِ حَدِيثٍ وَثَلَاثَةَ عَشَرَ حَدِيثًا فَمن ذَلِك الْمُعَلق وَمَا فِي مَعْنَاهُ من الْمُتَابَعَة مائَة وَسِتُّونَ حَدِيثا وَالْبَاقِي مَوْصُول وَافقه مُسلم على تخريجها سوى ثمانمئة وَعشْرين حَدِيثا وَقد بيّنت ذَلِك مفصلا فِي آخر كل كتاب من كتب هَذَا الْجَامِع وجمعت ذَلِك هُنَا تَنْبِيها على وهم من زعم ان عدده بالمكرر سَبْعَة آلَاف ومائتان وَخَمْسَة وَسَبْعُونَ حَدِيثا وان عدده بِغَيْر المكرر أَرْبَعَة آلَاف أَو نَحْو أَرْبَعَة آلَاف وَقد أوضحت ذَلِك مفصلا فِي أَوَاخِر الْمُقدمَة وَذَلِكَ كُله خَارج عَمَّا أودعهُ فِي تراجم الْأَبْوَاب من أَلْفَاظ الحَدِيث من غير تَصْرِيح بِمَا يدل على انه حَدِيث مَرْفُوع كَمَا نبهت على كل مَوضِع من ذَلِك فِي بَابه كَقَوْلِه بَاب اثْنَان فَمَا فَوْقهمَا جمَاعَة فَإِنَّهُ لفظ حَدِيث أخرجه بن ماجة وَفِيه من الْآثَار الْمَوْقُوفَة على أَصْحَابه فَمن بعدهمْ ألف وسِتمِائَة وَثَمَانِية آثَار وَقد ذكرت تفاصيلها أَيْضا عقب كل كتاب وَللَّه الْحَمد فِي الْكتاب آثَار كَثِيرَة لم يُصَرح بنسبتها لقَائِل مُسَمّى وَلَا مُبْهَم خُصُوصا فِي التَّفْسِير وَفِي التراجم فَلم يدْخل فِي هَذِه الْعدة وَقد نبهت عَلَيْهَا أَيْضا فِي اماكنها وَمِمَّا اتّفق لَهُ من المناسبات الَّتِي لم أر من نبه عَلَيْهَا انه يعتني غَالِبا بِأَن يكون فِي الحَدِيث الْأَخير من كل كتاب من كتب هَذَا الْجَامِع مُنَاسبَة لختمه وَلَو كَانَت الْكَلِمَة فِي أثْنَاء الحَدِيث الْأَخير أَو من الْكَلَام عَلَيْهِ كَقَوْلِه فِي آخر حَدِيث بَدْء الْوَحْي فَكَانَ ذَلِك آخر شَأْن هِرقل وَقَوله فِي آخر كتاب الْإِيمَان ثمَّ اسْتغْفر وَنزل وَفِي آخر كتاب الْعلم وليقطعهما حَتَّى يكون تَحت الْكَعْبَيْنِ وَفِي آخر كتاب الْوضُوء واجعلهن آخر مَا تكلم بِهِ وَفِي آخر كتاب الْغسْل وَذَلِكَ الْأَخير انما بَيناهُ لاختلافهم وَفِي آخر كتاب التَّيَمُّم عَلَيْك بالصعيد فَإِنَّهُ يَكْفِيك وَفِي آخر كتاب الصَّلَاة اسْتِئْذَان الْمَرْأَة زَوجهَا فِي الْخُرُوج وَفِي آخر كتاب الْجُمُعَة ثمَّ تكون القائلة وَفِي آخر كتاب الْعِيدَيْنِ لم يصل قبلهَا وَلَا بعْدهَا وَفِي آخر الاسْتِسْقَاء بِأَيّ أَرض تَمُوت وَفِي آخر تَقْصِير الصَّلَاة وان كنت نَائِمَة اضطجعي وَفِي آخر التَّهَجُّد والتطوع وَبعد الْعَصْر حَتَّى تغرب وَفِي آخر الْعَمَل فِي الصَّلَاة فَأَشَارَ إِلَيْهِم ان اجلسوا فَلَمَّا انْصَرف وَفِي آخر كتاب الْجَنَائِز فَنزلت تبت يدا أبي لَهب وَتب وَهُوَ من التباب وَمَعْنَاهُ الْهَلَاك وَفِي آخر الزَّكَاة صَدَقَة الْفطر وَلها دُخُول فِي الآخرية من جِهَة كَونهَا تقع فِي آخر رَمَضَان مكفرة لما مضى وَفِي آخر الْحَج وَاجعَل موتِي فِي بلد رَسُولك وَفِي آخر الصّيام وَمن لم يكن أكل فليصم وَفِي آخر الِاعْتِكَاف مَا انا بمعتكف فَرجع وَفِي آخر البيع والاجارة حَتَّى أجلاهم عمر وَفِي آخر الْحِوَالَة فصلى عَلَيْهِ وَفِي آخر الْكفَالَة من ترك مَالا فلورثته وَفِي آخر الْمُزَارعَة مَا نسيت من مَقَالَتي تِلْكَ إِلَى يومي هَذَا شَيْئا وَفِي آخر الْمُلَازمَة حَتَّى أَمُوت ثمَّ ابْعَثْ وَفِي آخر الشّرْب فَشرب حَتَّى رضيت وَفِي آخر الْمَظَالِم فكسروا صومعته وأنزلوه وَفِي آخر الشّركَة أفنذبح بالقصب وَفِي آخر الرَّهْن أُولَئِكَ لَا خلاق لَهُم فِي الْآخِرَة وَفِي آخر الْعتْق الْوَلَاء لمن اعْتِقْ وَفِي آخر الْهِبَة وَلَا تعد فِي صدقتك وَفِي آخر الشَّهَادَات لأتوهما وَلَو حبوا وَفِي آخر الصُّلْح قُم فاقضه وَفِي آخر الشُّرُوط لَا تبَاع وَلَا توهب وَلَا تورث وَفِي آخر الْجِهَاد قدمت فَقَالَ صل رَكْعَتَيْنِ وَفِي آخر فرض الْخمس حرمهَا الْبَتَّةَ وَفِي آخر الْجِزْيَة وَالْمُوَادَعَة فَهُوَ حرَام بِحرْمَة الله إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَفِي آخر بَدْء الْخلق وَأَحَادِيث الْأَنْبِيَاء قدم مُعَاوِيَة الْمَدِينَة آخر قدمة قدمهَا وَفِي آخر المناقب توفيت خَدِيجَة رَضِي الله عَنْهَا قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي آخر الْهِجْرَة فَتْرَةً بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015