الْبُلْدَانِيَّةِ لَهُ عَنْ سَبْعَةٍ وَعِشْرِينَ نَفْسًا مِنَ الرُّوَاةِ عَنِ الْحَسَنِ فِيهِمْ مِمَّنْ لَمْ يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَإِسْرَائِيلُ أَبُو مُوسَى وَوَائِلُ بْنُ دَاوُدَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ وَأَبُو خَالِدٍ الْجَزَّارُ وَأَبُو عُبَيْدَةَ الْبَاجِيُّ وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ وَعَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ وَحَمَّادُ بْنُ نَجِيحٍ وَيُونُسُ بْنُ يَزِيدَ وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ وَعَلِيُّ بْنُ رِفَاعَةَ وَمُسْلِمُ بْنُ أَبِي الذَّيَّالِ وَالْعَوَّامُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ وَعُقَيْلُ بْنُ صَبِيحٍ وَكَثِيرُ بْنُ زِيَادٍ وَسَوْدَةُ بْنُ أَبِي الْعَالِيَةِ ثُمَّ قَالَ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ الْعَدَدُ الْكَثِيرُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَالْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ وَالشَّامِ وَلَعَلَّهُمْ يَزِيدُونَ عَلَى الْخَمْسِينَ ثُمَّ خَرَّجَ طُرُقَهُ الْحَافِظُ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلٍ عَنْ أَكْثَرَ مِنْ سِتِّينَ نَفْسًا عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ وَسَرَدَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَافِظِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ فِي تَذْكِرَتِهِ أَسْمَاءَ مَنْ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ فَبَلَغُوا مِائَةً وَثَمَانِينَ نَفْسًا وَزِيَادَةً ثُمَّ قَالَ رَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَأَبُو مُوسَى وَأَبُو الدَّرْدَاءِ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَأَنَسٌ وَعَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ وَعَائِشَةُ وَأُمُّ سَلَمَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ انْتَهَى وَلَمَّا أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ وَفِي الْبَابِ فَذَكَرَ الثَّمَانِيَّةَ الْمَذْكُورِينَ أَوَّلًا وَأَهْمَلَ خَمْسَةً وَاسْتَدْرَكَهُمْ شَيخنَا فِي شرح التِّرْمِذِيّ الا بن مَسْعُود وبن عُمَرَ وَزَادَ مُعَاوِيَةَ بْنَ الْحَكَمِ وَعَوْفَ بْنَ مَالِكٍ الْجُشَمِيَّ وَالِدَ أَبِي الْأَحْوَصِ وَأُذَيْنَةَ وَالِدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَكَمَّلُوا سِتَّةَ عَشَرَ نَفْسًا قُلْتُ أَحَادِيثُ الْمَذْكُورِينَ كُلُّهَا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِالْيَمِينِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَحَدٍ مِنْهُمْ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ لَكِنْ سَأَذْكُرُ مَنْ رَوَى مَعْنَى ذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِتَابِ الْأَحْكَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَلَمْ يَذْكُرِ بن مَنْدَهْ أَنَّ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ غَيْرَ الْحُسَيْنِ لَكِنْ ذَكَرَ عَبْدُ الْقَادِرِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثُمَّ أَسْنَدَ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَامر الخراز عَن الْحسن وبن سِيرِينَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ الْحَدِيثَ وَقَالَ غَرِيبٌ مَا كَتَبْتُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالْمَحْفُوظُ رِوَايَةُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ انْتَهَى وَهَذَا مَعَ مَا فِي سَنَدِهِ مِنْ ضَعْفٍ لَيْسَ فِيهِ التَّصْرِيحُ بِرِوَايَةِ بن سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَخْرَجَهُ يُوسُفُ بْنُ خَلِيل الْحَافِظ من رِوَايَة عِكْرِمَة مولى بن عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ أَوْرَدَهُ مِنَ الْمُعْجَمِ الْأَوْسَطِ لِلطَّبَرَانِيِّ وَهُوَ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيِّ بِسَنَدِهِ إِلَى عِكْرِمَةَ قَالَ كَانَ اسْمُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ عَبْدَ كَلُّوبٍ فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَمَرَّ بِهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ تَعَالَ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَا تَطْلُبِ الْإِمَارَةَ الْحَدِيثَ وَهَذَا لَمْ يُصَرِّحْ فِيهِ عِكْرِمَةُ بِأَنَّهُ حَمَلَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَكِنَّهُ مُحْتَمَلٌ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عِكْرِمَةَ الا عبد الله بْنُ كَيْسَانَ وَلَا عَنْهُ إِلَّا ابْنُهُ إِسْحَاقُ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو الدَّرْدَاءِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ قُلْتُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَابْنُهُ إِسْحَاقُ لَيَّنَهُ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ قَوْلُهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ فِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ وَكَانَ غَزَا مَعَهُ كَإِبِلِ شنُوءَة أَو شنؤتين أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَةَ فِي صَحِيحِهِ وَكَذَا لِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي حَمْزَةَ إِسْحَاقَ بْنِ الرَّبِيعِ عَنِ الْحَسَنِ لَكِنْ بِلَفْظِ غَزَوْنَا مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ وَمِنْ طَرِيقِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَوْلُهُ لَا تَسْأَلِ الْإِمَارَةَ سَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي الْأَحْكَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ تَقَدَّمَ تَوْجِيهُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ أَبِي مُوسَى قَرِيبًا فِي قَوْلِهِ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ وَقَدِ اخْتُلِفَ فِيمَا تَضَمَّنَهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ هَلْ لِأَحَدِ الْحكمَيْنِ تعلق بالاخر اولا فَقِيلَ لَهُ بِهِ تَعَلُّقٌ وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَ الشقين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015