(قَوْلُهُ بَابُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ)

بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْكَافِ جَمْعُ سَكْرَةٍ قَالَ الرَّاغِبُ وَغَيْرُهُ السُّكْرُ حَالَةٌ تَعْرِضُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَعَقْلِهِ وَأَكْثَرُ مَا تُسْتَعْمَلُ فِي الشَّرَابِ الْمُسْكِرِ وَيُطْلَقُ فِي الْغَضَبِ وَالْعِشْقِ والالم وَالنُّعَاس والغشي الناشيء عَنِ الْأَلَمِ وَهُوَ الْمُرَادُ هُنَا وَذَكَرَ فِيهِ سِتَّةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ

[6510] قَوْلُهُ عَنْ عُمَرَ بْنِ سعيد أَي بن أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيِّ قَوْلُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ أَوْ عُلْبَةُ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ اللَّامِ بَعْدَهَا مُوَحَّدَةٌ قَوْله شكّ عمر هُوَ بن سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ رَاوِيهِ وَتَقَدَّمَ فِي الْوَفَاةِ النَّبَوِيَّةِ بِلَفْظِ يَشُكُّ عُمَرُ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيّ شكّ بن أَبِي حُسَيْنٍ قَوْلُهُ فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَهُ عِنْدَ الْكُشْمِيهَنِيِّ يَدَيْهِ بِالتَّثْنِيَةِ وَكَذَا تَقَدَّمَ لَهُمْ فِي الْوَفَاةِ النَّبَوِيَّةِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثٍ أَوَّلُهُ قِصَّةُ السِّوَاكِ فَاخْتَصَرَهُ الْمُؤَلِّفُ هُنَا قَوْلُهُ فَيَمْسَحُ بِهَا فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِهِمَا بِالتَّثْنِيَةِ وَكَذَا لَهُمْ فِي الْوَفَاةِ قَوْلُهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ عِنْدَ أَصْحَابِ السُّنَنِ سِوَى أَبِي دَاوُدَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ بِلَفْظِ ثُمَّ يَقُول اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَات الْمَوْت وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ الْحَدِيثِ مُسْتَوْفًى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015