حَبل الْقلب قَوْله قَالَ بن عَبَّاس طَغى كثر وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن أبي طَلْحَة عَن بن عَبَّاسٍ بِهَذَا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ بَلَغَنَا أَنَّهُ طَغَى فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا قَوْلُهُ وَيُقَالُ بِالطَّاغِيَةِ بطغيانهم هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة وَزَاد وكفرهم وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ فَأُهْلِكُوا بالطاغية بِالذُّنُوبِ قَوْلُهُ وَيُقَالُ طَغَتْ عَلَى الْخَزَّانِ كَمَا طَغَى الْمَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ لَمْ يَظْهَرْ لِي فَاعِلُ طَغَتْ لِأَنَّ الْآيَةَ فِي حَقِّ ثَمُودَ وَهُمْ قَدْ أُهْلِكُوا بِالصَّيْحَةِ وَلَوْ كَانَتْ عَادًا لَكَانَ الْفَاعِلُ الرِّيحُ وَهِيَ لَهَا الْخَزَّانُ وَتَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ أَنَّهَا عَتَتْ عَلَى الْخَزَّانِ وَأَمَّا الصَّيْحَةُ فَلَا خَزَّانَ لَهَا فَلَعَلَّهُ انْتِقَالٌ مِنْ عَتَتْ إِلَى طَغَتْ وَأَمَّا قَوْلُهُ لما طَغى المَاء فَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ عَن أبي مَالك وَأبي صَالح عَن بن عَبَّاس فِي قَوْله لما طَغى المَاء قَالَ طَغَى عَلَى خَزَّانِهِ فَنَزَلَ بِغَيْرِ كَيْلٍ وَلَا وَزْنٍ قَوْلُهُ وَغِسْلِينُ مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ كَذَا ثَبَتَ لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ عَقِبَ قَوْلِهِ الْقَاضِيَةَ وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلَا طَعَام إِلَّا من غسلين يُقَالُ إِنَّهُ مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ قَوْلُهُ وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ غِسْلِينٍ كُلُّ شَيْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ فَهُوَ غِسْلِينٌ فِعْلِينٌ مِنَ الْغَسْلِ مِثْلَ الْجُرْحِ وَالدَّبَرِ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَعْجَازُ نَخْلٍ أُصُولُهَا كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَيْضًا فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ بَاقِيَةً بَقِيَّةً كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ وَعِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ تَنْبِيهٌ لَمْ يُذْكَرْ فِي تَفْسِيرِ الْحَاقَّةِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا وَيَدْخُلُ فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبْعمِائة عَام أخرجه أَبُو دَاوُد وبن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيح
سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِلْجَمِيعِ قَوْلُهُ الْفَصِيلَةُ أَصْغَرُ آبَائِهِ الْقُرْبَى إِلَيْهِ يَنْتَمِي هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْفَصِيلَةُ دُونَ الْقَبِيلَةِ ثُمَّ الْفَصِيلَةُ فَخِذُهُ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ بَلَغَنِي أَنَّ فَصِيلَتَهُ أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ وَأَغْرَبَ الدَّاوُدِيُّ فَحَكَى أَنَّ الْفَصِيلَةَ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ قَوْلُهُ لِلشَّوَى الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالْأَطْرَافُ وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا شواة وَمَا كَانَ غير مقتل فَهُوَ شوى هُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ أَيْضًا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الشَّوَى وَاحِدَتُهَا شَوَاةٌ وَهِيَ الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالرَّأْسُ مِنَ الْآدَمِيِّينَ قَالَ وَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُولُ اقْشَعَرَّتْ شَوَاتِي قُلْتُ لَهُ مَا مَعْنَاهُ قَالَ جِلْدَةُ رَأْسِي وَالشَّوَى قَوَائِمُ الْفَرَسِ يُقَالُ عَبْلُ الشَّوَى وَلَا يُرَادُ فِي هَذَا الرَّأْسُ لِأَنَّهُمْ وَصَفُوا الْخَيْلَ بِأَسَالَةِ الْخَدَّيْنِ وَرِقَّةِ الْوَجْهِ قَوْلُهُ عِزِينَ وَالْعِزُونَ الْحَلَقُ وَالْجَمَاعَاتُ وَاحِدُهَا عِزَةٌ أَيْ بِالتَّخْفِيفِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ لَفْظُ الْحَلَقِ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَالصَّوَابُ إِثْبَاتُهُ وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ وَالْحَلَقُ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ عَلَى الْمَشْهُورِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ عِزِينَ جَمَاعَةٌ عِزَةٌ مِثْلُ ثِبَةٍ وَثِبِينَ وَهِيَ جَمَاعَاتٌ فِي تَفْرِقَةٍ قَوْلُهُ يُوفِضُونَ الْإِيفَاضُ الْإِسْرَاعُ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ هُنَا وَحْدَهُ وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي