(قَوْله بَاب وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا إِلَى الْخَبِيرُ)

كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَاقَ غَيْرُهُ الْآيَةَ قَوْلُهُ فِيهِ عَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِيرُ إِلَى حَدِيثِهَا الْمَذْكُورِ قبل بِبَاب قَوْله

[4914] حَدثنَا على هُوَ بن الْمَدِينِيّ وسُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَة وَيحيى هُوَ بن سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَذَكَرَ طَرَفًا مِنَ الْحَدِيثِ الَّذِي فِي الْبَاب قبله قَوْلُهُ بَابُ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا صَغَوْتُ وَأَصْغَيْتُ مِلْتُ لِتَصْغَى لِتَمِيلَ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة لِتَمِيلَ مِنْ صَغَوْتُ إِلَيْهِ مِلْتُ إِلَيْهِ وَأَصْغَوْتُ إِلَيْهِ مِثْلُهُ وَقَالَ فِي قَوْلِهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبكُمَا أَيْ عَدَلَتْ وَمَالَتْ قَوْلُهُ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَة بعد ذَلِك ظهير عَوْنٌ كَذَا لَهُمْ وَاقْتَصَرَ أَبُو ذَرٍّ مِنْ سِيَاقِ الْآيَةِ عَلَى قَوْلِهِ ظَهِيرٌ عَوْنٌ وَهُوَ تَفْسِيرُ الْفَرَّاءِ قَوْلُهُ تَظَاهَرُونَ تَعَاوَنُونَ كَذَا لَهُمْ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ تَظَاهَرَا تَعَاوَنَا وَهُوَ تَفْسِيرُ الْفَرَّاءِ أَيْضًا قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَإِنْ تظاهرا عَلَيْهِ تَعَاوَنَا عَلَيْهِ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ قُوا أَنْفُسَكُمْ أَوْصُوا أَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَأَدِّبُوهُمْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِ أَوْصُوا أَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ مُرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَانْهَوْهُمْ عَنْ مَعْصِيَتِهِ وَعِنْدَ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنِ الْحَسَنِ نَحْوُهُ وَرَوَى الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ قُوا أَنْفُسَكُمْ وأهليكم نَارا قَالَ عَلِّمُوا أَهْلِيكُمْ خَيْرًا وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ تَنْبِيهٌ وَقَعَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ الَّتِي وَقَفْتُ عَلَيْهَا أَوْصُوا بِفَتْحِ الْأَلِفِ وَسُكُونِ الْوَاوِ بَعْدَهَا صَادٌ مُهْمَلَةٌ مِنَ الْإِيصَاءِ وَسَقَطَتْ هَذِهِ اللَّفْظَةُ لِلنَّسَفِيِّ وَذكرهَا بن التِّين بِلَفْظ قوا أهليكم أوقفوا أَهْلِيكُمْ وَنَسَبَ عِيَاضٌ هَذِهِ الرِّوَايَةَ هَكَذَا لِلْقَابِسِيِّ وبن السَّكَنِ قَالَ وَعِنْدَ الْأَصِيلِيِّ أَوْصُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمُ انْتهى قَالَ بن التِّينِ قَالَ الْقَابِسِيُّ صَوَابُهُ أَوْفِقُوا قَالَ وَنَحْوُ ذَلِكَ ذَكَرَ النَّحَّاسُ وَلَا أَعْرِفُ لِلْأَلِفِ مِنْ أَو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015