النَّارِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْحَمَوِيِّ وَحْدَهُ وَقَدْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ وَغَبَنَ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ وَلِلطَّبَرِيِّ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ يَوْمُ التَّغَابُنِ يَوْم غبن أهل الْجنَّة أَهْلِ النَّارِ أَيْ لِكَوْنِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَايَعُوا عَلَى الْإِسْلَامِ بِالْجَنَّةِ فَرَبِحُوا وَأَهْلِ النَّارِ امْتَنَعُوا مِنَ الْإِسْلَامِ فَخَسِرُوا فَشُبِّهُوا بِالْمُتَبَايِعَيْنِ يَغْبِنُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ فِي بَيْعِهِ وَيُؤَيِّدُ ذَلِكَ مَا سَيَأْتِي فِي الرِّقَاقِ مِنْ طَرِيقِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ لَا يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ لِيَزْدَادَ شُكْرًا وَلَا يَدْخُلُ أَحَدٌ النَّارَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ لَوْ أَحْسَنَ لِيَكُونَ عَلَيْهِ حسرة

(قَوْلُهُ سُورَةُ الطَّلَاقِ)

كَذَا لَهُمْ وَسَقَطَ لِأَبِي ذَر قَوْله وَقَالَ مُجَاهِد وبال أمرهَا جَزَاءَ أَمْرِهَا كَذَا لَهُمْ وَسَقَطَ لِأَبِي ذَرٍّ أَيْضًا وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَيْضًا مِنْ طَرِيقه قَوْله إِنِ ارْتَبْتُمْ إِنْ لَمْ تَعْلَمُوا أَتَحِيضُ أَمْ لَا تَحِيضُ فَاللَّائِي قَعَدْنَ عَنِ الْمَحِيضِ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ بَعْدُ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ عَنِ الْحَمَوِيِّ وَحْدَهُ عَقِبَ قَوْلِ مُجَاهِدٍ فِي التَّغَابُنِ وَقَدْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِهِ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ وَلِابْنِ الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ مُجَاهِدٍ الَّتِي كَبِرَتْ وَالَّتِي لَمْ تَبْلُغْ

[4908] قَوْلُهُ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَةً لَهُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الطَّلَاقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى

(قوله وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمره

(قَوْلُهُ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أمره يسرا)

كَذَا لِلْجَمِيعِ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ وَاحِدُهَا ذَاتُ حَمْلٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015