قِيلَ الضِّيقُ وَهَذَا أَشْهَرُهَا وَيُقَالُ إِنَّهَا كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ مَعْنَاهَا الضِّيقُ وَأَصْلُهَا التَّنْكُ بِمُثَنَّاةٍ فَوْقَانِيَّةٍ بَدَلَ الضَّادِ فَعُرِّبَتْ وَقِيلَ الْحَرَامُ وَقِيلَ الْكَسْبُ الْخَبيث قَوْله هوى شقى وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ أَيْضًا قَوْلُهُ سِيرَتَهَا حَالَتَهَا الْأُولَى وَقَوْلُهُ النُّهَى التُّقَى بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكُ طُوًى اسْمُ الْوَادِي تَقَدَّمَ كُلُّهُ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ بِمَلْكِنَا بِأَمْرِنَا سُوَى مُنَصَّفٌ بَيْنَهُمْ يَبَسًا يَابِسًا عَلَى قَدَرٍ عَلَى مَوْعِدٍ سَقَطَ هَذَا كُلُّهُ لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي قِصَّةِ مُوسَى أَيْضًا قَوْلُهُ يَفْرُطُ عُقُوبَةً قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْله أَن يفرط علينا قَالَ يَقْدَمُ عَلَيْنَا بِعُقُوبَةٍ وَكُلُّ مُتَقَدِّمٍ أَوْ متعجل فارط قَوْله وَلَا تنيا لَا تَضْعُفَا وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ مِثْلَهُ وَمِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ كَذَلِكَ وَمِنْ طَرِيقِ أُخْرَى ضَعِيفَةٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ بن عَبَّاس وروى بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ لَا تَنِيَا لَا تُبْطِئَا

(قَوْله بَاب واصطنعتك لنَفْسي)

وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيِّ وَاصْطَفَيْتُكَ وَهُوَ تَصْحِيفٌ وَلَعَلَّهَا ذُكِرَتْ عَلَى سَبِيلِ التَّفْسِيرِ وَذَكَرَ فِي الْبَابِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي مُحَاجَّةِ مُوسَى وَآدَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كتاب الْقدر قَوْله بَاب وَلَقَد أَوْحَينَا إِلَى مُوسَى إِلَخْ وَقَعَ عِنْدَ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَهُوَ خِلَافُ التِّلَاوَةِ قَوْلُهُ الْيَمُّ الْبَحْر وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَسْبَاطَ بْنِ نَصْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ وَذكر حَدِيث بن عَبَّاسٍ فِي صِيَامِ عَاشُورَاءَ وَقَدْ سَبَقَ شَرْحُهُ فِي كتاب الصّيام مُسْتَوفى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015