ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَفِيهِ قَوْلُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَوْلُهُ لَا يَغِيضُهَا بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ السَّاقِطَةِ أَيْ لَا يَنْقُصُهَا وَسَحَّاءُ بِمُهْمَلَتَيْنِ مُثَقَّلًا مَمْدُودٌ أَيْ دَائِمَةٌ وَيَرْوِي سَحًّا بِالتَّنْوِينِ فَكَأَنَّهَا لِشِدَّةِ امْتِلَائِهَا تَغِيضُ أَبَدًا وَاللَّيْلَ وَالنَّهَارَ بِالنَّصْبِ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ وَالْمِيزَانُ كِنَايَةٌ عَن الْعدْل قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذين كذبُوا الْآيَة ذكر فِيهِ حَدِيث بن عُمَرَ فِي النَّجْوَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي كتاب الْأَدَب وَقَوله
[4685] حَدثنَا مُسَدّد حَدثنَا يزِيد بن زُرَيْع لمسدد فِيهِ إِسْنَاد آخر يَأْتِي فِي الْأَدَب وَفِي التَّوْحِيد وَهُوَ أَعلَى من هَذَا رَوَاهُ عَنهُ مُسَدّد عَن أبي عوَانَة عَن قَتَادَة وَقَوله فِي الْإِسْنَاد حَدثنَا سعيد وَهِشَام أما سعيد فَهُوَ بن أبي عرُوبَة وَأما هِشَام فَهُوَ بن عبد الله الدستوَائي وَصَفوَان بن مُحرز بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالرَّاء ثمَّ الزَّاي قَوْلُهُ وَقَالَ شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ وَصله بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ شَيْبَانَ وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْله اعترك افتعلك من عرُوبَة أَيْ أَصَبْتُهُ وَمِنْهُ يَعْرُوهُ وَاعْتَرَانِي هُوَ كَلَامُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي فَرْضِ الْخَمْسِ وَثَبَتَ هُنَا لِلْكُشْمِيهَنِيِّ وَحْدَهُ وَوَقَعَ فِي بعض