(الْحَدِيثُ التَّاسِعَ عَشَرَ)

[4172] قَوْلُهُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالك إِنَّا فتحنا لَك فتحا مُبينًا قَالَ الْحُدَيْبِيَةُ سَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفَتْحِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَأَفَادَ هُنَا أَنَّ بَعْضَ الْحَدِيثِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ وَبَعْضَهُ عَنْ عِكْرِمَةَ وَقَدْ أَوْرَدَهُ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ شُعْبَةَ وَجَمَعَ فِي الْحَدِيثِ بَيْنَ أَنَسٍ وَعِكْرِمَةَ وَسَاقَهُ مَسَاقًا وَاحِدًا وَقَدْ أَوْضَحْتُهُ فِي كِتَابِ الْمُدْرَجِ

(الْحَدِيثُ الْعِشْرُونَ)

[4173] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ هُوَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو الْعَقَدِيُّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَة بن السَّكَنِ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرٍو بَدَلَ أَبِي عَامِرٍ قَوْلُهُ عَنْ إِسْرَائِيلَ كَذَا فِي الْأُصُولِ وَلَا بُدَّ مِنْهُ وَحَكَى بَعْضُ الشُّرَّاحِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ بِإِسْقَاطِهِ قُلْتُ وَلَا أَعْتَقِدُ صِحَّةَ ذَلِكَ بَلْ إِنْ كَانَ سَقَطَ مِنْ نُسْخَةٍ فَتِلْكَ النُّسْخَةُ غَيْرُ مُعْتَمَدَةٍ قَوْلُهُ عَنْ مَجْزَأَةَ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالزَّايِ بَيْنَهُمَا جِيمٌ سَاكِنة وبهمز مَفْتُوحَةٍ قَبْلَ الْهَاءِ وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ الْمُحَدِّثُونَ يُسَهِّلُونَ الْهَمْزَةَ وَلَا يَلْفِظُونَ بِهَا وَقَدْ يكسرون الْمِيم وَأَبوهُ زَاهِر هُوَ بن الْأَسْوَدِ بْنِ الْحَجَّاجِ وَلَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ قَوْلُهُ عَنْ أَبِيهِ كَذَا لِلْجَمِيعِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْمَرْوَزِيِّ عَنْ أَنَسٍ بَدَلَ قَوْلِهِ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ تَصْحِيفٌ نَبَّهَ عَلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ قَوْلُهُ إِنِّي لِأُوقِدُ تَحْتَ الْقُدُورِ بِلُحُومِ الْحُمُرِ يَعْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ كَمَا سَيَأْتِي فِيهَا وَاضِحًا وَقَدْ تَعَقَّبَ الدَّاوُدِيُّ مَا وَقَعَ هُنَا فَقَالَ هَذَا وَهَمٌ فَإِنَّ النَّهْيَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ لَمْ يَكُنْ بِالْحُدَيْبِيَةِ وَإِنَّمَا كَانَ بِخَيْبَرَ اه وَلَيْسَ فِي السِّيَاقِ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي يَوْمِ الْحُدَيْبِيَةِ وَإِنَّمَا سَاقَ الْبُخَارِيُّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015