وَلَا بَعْدُ فِي رِوَايَةِ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ لَمْ أَرَهُمَا قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَا بعده الحَدِيث الْخَامِس حَدِيث سعد أَوْرَدَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْهُ وَمِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَقَوْلُهُ فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة حَدثنَا يحيى هُوَ بن سعيد الْقطَّان وَفِي الثَّالِثَة لَيْث وَهُوَ بن سعد عَن يحيى وَهُوَ بن سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَرِوَايَةِ اللَّيْثِ أَتَمُّ وَقَوْلُهُ فِي الرِّوَايَة الأولى هَاشم بن هَاشم أَي بن عتبَة أَي بن أَبِي وَقَّاصٍ وَإِنَّمَا قَالَ فِي نِسْبَتِهِ السَّعْدِيُّ لِأَنَّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى عَمِّ أَبِيهِ سَعْدٍ وَهُوَ جَدُّهُ مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ وَقَوْلُهُ نَثَلَ بِفَتْحِ النُّونِ وَالْمُثَلَّثَةِ أَيْ نَفَضَ وَزْنًا وَمَعْنًى وَالْكِنَانَةُ جَعْبَةُ السِّهَامِ وَتَكُونُ غَالِبًا مِنْ جُلُودٍ وَقَوْلُهُ فِي الرِّوَايَةِ الثَّالِثَةِ كِلَاهُمَا كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَأَبِي الْوَقْتِ وَلِغَيْرِهِمَا كِلَيْهِمَا وَهُمَا جَائِزَانِ وَقَوْلُهُ
[4055] ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي هُوَ تَفْسِيرٌ لِمَا فِي الرِّوَايَتَيْنِ الْأُخْرَيَيْنِ مِنْ قَوْلِهِ جَمَعَ لِي أَبَوَيْهِ وَرَأَيْتُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ زِيَادَةٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مُرْسل أخرجهَا بن عَائِذٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ قَالَ قَالَ سَعْدٌ رَمَيْتُ بِسَهْمٍ فَرَدَّ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْمِي أَعْرِفُهُ حَتَّى وَالَيْتُ بَيْنَ ثَمَانِيَةٍ أَوْ تِسْعَةٍ كُلُّ ذَلِكَ يَرُدُّهُ عَلَيَّ فَقُلْتُ هَذَا سَهْمُ دَمٍ فَجَعَلْتُهُ فِي كِنَانَتِي لَا يُفَارِقُنِي وَعِنْدَ الْحَاكِمِ لِهَذِهِ الْقِصَّةِ بَيَانُ سَبَبٍ فَأَخْرَجَ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ بَكِيرٍ وَهُوَ فِي الْمَغَازِي رِوَايَتُهُ مِنْ طَرِيقِ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَن أَبِيهَا قَالَ جَالَ النَّاسُ يَوْمَ أُحُدٍ تِلْكَ الْجَوْلَةَ تَنَحَّيْتُ فَقُلْتُ أَذُودُ عَنْ نَفْسِي فَإِمَّا أَنْ أَنْجُوَ وَإِمَّا أَنْ أُسْتَشْهَدَ فَإِذَا رَجُلٌ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ وَقَدْ كَادَ الْمُشْرِكُونَ أَنْ يَرْكَبُوهُ فَمَلَأَ يَدَهُ مِنَ الْحَصَى فَرَمَاهُمْ وَإِذَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمِقْدَادُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ فَقَالَ لِي يَا سَعْدُ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُوكَ فَقُمْتُ وَكَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْنِي شَيْءٌ مِنَ الْأَذَى وَأَجْلَسَنِي أَمَامَهُ فَجَعَلْتُ أَرْمِي فَذَكَرَ الْحَدِيثَ الْحَدِيثُ السَّادِسُ أوردهُ من وَجْهَيْن قَوْله عَن سعد هُوَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وبن شَدَّادٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ كَمَا فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ وَأَبُوهُ صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ وَيَسَرَةُ بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ والمهملة وَإِبْرَاهِيم هُوَ بن سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَذْكُورُ قَوْلُهُ وَغَيْرُ سَعْدٍ أَي بن أبي وَقاص وَهُوَ بن مَالِكٍ كَمَا فِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ وَقَوْلُهُ فِيهَا إِلَّا لِسَعْدِ بْنِ مَالِكٍ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ غير سعد بن مَالك
[4060] قَوْله عَن مُعْتَمر هُوَ بن سُلَيْمَانَ وَقَوْلُهُ زَعَمَ أَبُو عُثْمَانَ يَعْنِي النَّهْدِيَّ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ قَوْلُهُ فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ فِي رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْأَيَّامِ وَهُوَ