أَيِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ يَجْتَمِعُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُصَيٍّ وَعَدَدُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْآبَاءِ سَوَاءٌ وَأُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عمَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَرَوَى الْحَاكِمُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ أَسْلَمَ الزُّبَيْرُ وَهُوَ بن ثَمَان سِنِين قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ هُوَ حَوَارِيُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ سَيَأْتِي فِي تَفْسِير بَرَاءَة من طَرِيق بن أبي مليكَة عَن بن عَبَّاسٍ وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ مِنْ أَغْرَبِهَا مَا أَخْرَجَهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ مِنْ مُرْسَلِ أَبِي الْخَيْر مرْثَد بن الْيَزنِي بِلَفْظ حوارِي مِنَ الرِّجَالِ الزُّبَيْرُ وَمِنَ النِّسَاءِ عَائِشَةُ وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ لَكِنَّهُ مُرْسَلٌ قَوْلُهُ وَسُمِّيَ الْحَوَارِيُّونَ لِبَيَاضِ ثِيَابهمْ وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عَبَّاسٍ بِهِ وَزَادَ إِنَّهُمْ كَانُوا صَيَّادِينَ وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ إِلَيْهِ وَأَخْرَجَ عَنِ الضَّحَّاكِ أَنَّ الْحَوَارِيَّ هُوَ الْغَسَّالُ بِالنَّبَطِيَّةِ لَكِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ الْحَاءَ هَاءَ وَعَنْ قَتَادَةَ الْحَوَارِيُّ هُوَ الَّذِي يَصْلُحُ لِلْخِلَافَةِ وَعنهُ هُوَ الْوَزير وَعَن بن عُيَيْنَةَ هُوَ النَّاصِرُ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْهُ وَعِنْدَ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ مِنْ طَرِيقِ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ مِثْلُهُ وَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ الْأَخِيرَةُ مُتَقَارِبَةٌ وَقَالَ الزُّبَيْرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَّامٍ سَأَلْتُ يُونُسَ بْنَ حَبِيبٍ عَنِ الْحوَاري قَالَ الْخَالِص وَعَن بن الْكَلْبِيِّ الْحَوَارِيُّ الْخَلِيلُ
[3717] قَوْلُهُ سَنَةَ الرُّعَافِ كَانَ ذَلِكَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ أَشَارَ إِلَى ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ فِي كِتَابِ الْمَدِينَةِ وَأَفَادَ أَنَّ عُثْمَانَ كَتَبَ الْعَهْدَ بَعْدَهُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَاسْتَكْتَمْ ذَلِكَ حُمْرَانَ كَاتِبَهُ فَوَشَى حُمْرَانُ بِذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَاتَبَ عُثْمَانَ عَلَى ذَلِكَ فَغَضِبَ عُثْمَانُ عَلَى حُمْرَانَ فَنَفَاهُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَصْرَةِ وَمَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ قَوْلُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ لَمْ أَقِفْ عَلَى اسْمِهِ قَوْلُهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ رجل اخر أَحْسبهُ الْحَارِث أَي بن الْحَكَمِ وَهُوَ أَخُو مَرْوَانَ رَاوِي الْخَبَرِ وَوَقَعَ مَنْسُوبًا كَذَلِكَ فِي مَشْيَخَةِ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ الْحَافِظِ مِنْ طَرِيقِ سُوَيْدِ بْنِ