تُكْسَرُ الْجِيمِ وَتُضَمُّ وَالْمُرَادُ بِهِ الذِّمَامُ وَالْأَمَانُ قَوْلُهُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَقْدِهِ أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ عَائِشَةَ فِي شَأْنِ الْهِجْرَةِ مُطَوَّلًا
[] قَوْلُهُ فَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ فِيهِ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ أَخْبَرَنِي فُلَانٌ بِكَذَا وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بِكَذَا وَالْغَرَضُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ هُنَا رِضَا أبي بكر بجوار بن الدَّغِنَةِ وَتَقْرِيرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ عَلَى ذَلِكَ وَوَجْهُ دُخُولِهِ فِي الْكَفَالَةِ أَنَّهُ لَائِقٌ بِكَفَالَةِ الْأَبَدَانِ لِأَنَّ الَّذِي أَجَارَهُ كَأَنَّهُ تَكَفَّلَ بِنَفْسِ الْمُجَارِ أَنْ لَا يُضَامَ قَالَه بن الْمُنِير تَنْبِيه سَاق البُخَارِيّ الحَدِيث هُنَا عَلَى لَفْظِ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَسَاقَهُ فِي الْهِجْرَةِ عَلَى لَفْظِ عُقَيْلٍ وَسَأُبَيِّنُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ التَّفَاوُتِ هُنَاكَ وَذَكَرَ فِيهِ الِاخْتِلَافَ فِي اسْم بن الدَّغِنَةِ وَضَبْطِهِ وَضَبْطِ بَرْكِ الْغِمَادِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ عَنْ يُونُسَ هَذَا التَّعْلِيقُ سَقَطَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَسَاقَ الْحَدِيثَ عَنْ عُقَيْلٍ وَحْدَهُ وَأَبُو صَالِحٍ هَذَا اتَّفَقَ أَبُو نُعَيْمٍ وَالْأَصِيلِيُّ وَالْجَيَّانِيُّ وَغَيْرُهُمْ أَنَّهُ سُلَيْمَانُ بْنُ صَالح