(قَوْلُهُ بَابُ الْمَسَاجِدِ)

أَيِ اتِّخَاذِ الْمَسَاجِدِ فِي الْبُيُوتِ قَوْلُهُ وَصَلَّى الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ فِي مَسْجِدٍ فِي دَارِهِ جَمَاعَةً ولِلْكُشْمِيهَنِيِّ فِي جَمَاعَةٍ وَهَذَا الْأَثر أورد بن أَبِي شَيْبَةَ مَعْنَاهُ فِي قِصَّةٍ

[425] قَوْلُهُ إِنَّ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ أَيِ الْخَزْرَجِيَّ السَّالِمِيَّ مِنْ بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ هُوَ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَيَجُوزُ ضَمُّهَا قَوْلُهُ أَنَّهُ أَتَى فِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ عِتْبَانَ عِنْدَ مُسْلِمٍ أَنَّهُ بَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطْلُبُ مِنْهُ ذَلِكَ فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ نُسِبَ إِتْيَانُ رَسُولِهِ إِلَى نَفْسِهِ مَجَازًا وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَتَاهُ مَرَّةً وَبَعَثَ إِلَيْهِ أُخْرَى إِمَّا مُتَقَاضِيًا وَإِمَّا مُذَكِّرًا وَفِي الطَّبَرَانِيِّ مِنْ طَرِيقِ أبي أويس عَن بن شِهَابٍ بِسَنَدِهِ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ جُمُعَةٍ لَوْ أَتَيْتنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِيهِ أَنَّهُ أَتَاهُ يَوْمَ السَّبْتِ وَظَاهره إِن مُخَاطبَة عتْبَان بذلك كَانَت حَقِيقَة لَا مَجَازًا قَوْلُهُ قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِي كَذَا ذكره جُمْهُور أَصْحَاب بن شِهَابٍ كَمَا لِلْمُصَنِّفِ مِنْ طَرِيقِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَمَعْمَرٍ وَلِمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ ولِلطَّبَرَانِيِّ من طَرِيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015