ثالثاً: بالنسبة لما تطالب به هذه الصديقة الأخرى من قطع العلاقة بينكما.. فليس من حقها ذلك تحت أي مبرر.. ويجب ألا تستجيبا لها.. ولكن حاولا أن تؤثرا عليها باللين والعطف حفظاً لصداقتها الماضية ... وتستقطباها لتكمل معكما المشوار معززة مكرمة لها مالكن وعليها ما عليكن.. ولا بأس من أن تختاري لها هدية رمزية كعربون تواصل معها مع رسالة رقيقة تعبرين لها فيها عن مشاعرك الإيجابية تجاها.. وسعادتك بمعرفتها.. وذلك بالاتفاق مع صديقتك الأولى.. فإن قبلت تلك الصداقة فالحمد لله وإن رفضت وأصرت على موقفها.. فلا يستمع إليها.. ولن يصيبها إلا ما كتب الله لها.. واكثرن من الدعاء لها بالهداية.. وعمقن من اخوتكن في الله وجميل لو وضعتن لكن هدف ورسالة تسعيان إلى تحقيقه في التأثير على بعض الزميلات..وإهداء بعض المطويات والأشرطة إليهن فلعل الله يجعل على يديكن الخير.. فتفزن بسعادة الدارين. ولا تستعجلن النتائج.. وفقكن الله وسدد على طريق الخير خطاكن.