بالنسبة للأغاني ورؤية النساء والأفلام فهي لا شك معصية، ولكن ليست كمعصية ترك الصلاة، فلا تربط بين الصغيرة والكبيرة، ولا يتلاعب بك الشيطان فتكفر بترك الصلاة لأجل هذه المعاصي، فإن غلبتك نفسك والشيطان على الأغاني والنظر المحرم فاستغفر لله وتب إليه، واعلم أن الوضوء والصلاة والحسنات تكفر الصغائر.
أخي الفاضل: إن العمر قصير مهما طال، لأن ما بعد البعث والجنة والنار خلود لا موت فيه فكيف ترضى بمتابعة الشيطان في متعة شهوة قصيرة تورث عذاباً طويلاً؟!.
أخي في الله: لا تظن أن المعصية طريق سعادة بل طريق ضنك وشقاء، قال تعالى: "وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً" [طه: من الآية124] ، وخبر الله صادق ووعده حق.
وها أنت ترى العصاة والمعرضين يرتادون العيادات النفسية ويقدمون على الانتحار، والصالحون يسعدون بطاعة ربهم ويحيون الحياة الطيبة التي وعدها الله، ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، أسأل الله لي ولك الثبات، وصلى الله على نبينا محمد.