المجيب هند بنت سالم الخنبشي
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات دعوية وإيمانية/ أساليب الدعوة الصحيحة/دعوة الزوج والزوجة
التاريخ 21/09/1426هـ
السؤال
كان زوجي مستقيماً محافظاً على الصلوات الخمس في المسجد، ولكنه منذ سنة تقريباً بدأ يتهاون في أدائها في المسجد، فهو لم يتركها لكنه يؤديها في البيت، ويؤخرها عن وقتها، أو ينام عنها، وإذا جاء وقت الصلاة يتعذَّر بأنه متعب، ويشكو من كذا وكذا، كما أنه صار يتخلف عن صلاة الجمعة لمرات عدة، وإذا نصحته يغضب مني.. أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أختي الفاضلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسأل الله أن يعينك ويأجرك في بلائك ويلهمك الصبر، آمين.
أختي: حاولي أن تغتنمي فرص الرضا والسعادة في نصح زوجك، ففي ساعة الرضا يتقبل الإنسان أشياء لا يتقبلها في غيرها من الأوقات.
- اتركي أمامه كتيبات أو نشرات عن فضل صلاة الجماعة وحكمها، ووجوب أداء الصلاة في المسجد للرجال، ووجوب أداء الصلوات في أوقاتها، ولكن دون أن تأمريه بقراءة هذه الكتيبات أو النشرات.
- استعيني بمن تثقين به من أقاربك أو أقاربه الذين يتأثر بهم في نصحه لأداء الصلاة في المسجد، بأن يتظاهر بأنه قد صلى في المسجد أكثر من مرة ولم يجده، ويسأله عن السبب، ثم يناصحه حتى لا يحس بأنك أنت السبب الذي جعل ذلك الرجل يناصحه.
- استغلي بعض المواقف اللطيفة في جعل زوجك يؤدي صلاته في المسجد كأوقات النزهة، وليكن ذلك بأسلوب لطيف لا يحس فيه بأنك تملين عليه الأوامر.
- أكثري من الدعاء لزوجك بأن يصلح الله قلبه ويعيده إلى صوابه.
والله ولي التوفيق.