وعادة يتخذ الطفل العناد جزءاً من تعلمه واستكشافه، ومحاولة التعبير عن ذاته واستقلاليته أو لتحقيق ما يريد، أو لفت الانتباه، أو قدوم طفل جديد.

ومن الأساليب التربوية التي على الوالدين اتباعها مع طفلهم ما يلي:

1 -يجب معرفة طبيعة الطفل وحاجاته والفروق الفردية بين الأطفال.

2- التغاضي عن بعض المواقف الصغيرة والبسيطة.

3- توجيه الطفل بطريقة غير مباشرة.

4- عدم إرغام الطفل على إيقاف سلوكه الخاطئ أو عناده، وخاصة بالضرب أو الألفاظ الدالة على التحقير؛ لأن ذلك لا يزيده إلا عناداً.

5- الحوار الهادئ مع الطفل، والصبر في التعامل من دون استعجال النتائج.

أما ما يخص البكاء الكثير فهو عادة يكون ملازماً للعناد، فهو من الأساليب المرغوبة لدى الكثير من الأطفال في سن الثالثة إلى الخامسة؛ لتحقيق ما يريدون، ولعل الدلال الزائد من أهم مسبباته. والله يحفظكم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015