رابعاً: من المهم جداً توضيح الأمور للطفل يشكل واضح وإنه حتى ولو رأى كبارً يكذبون.. فإن هذا السلوك خاطئ.. ولا يجوز.. وذكر بعض القصص والأحاديث النبوية والآيات القرآنية التي تتناول مثل هذا الموضوع بأسلوب مبسط يتناسب مع مستوى الطفل ومرحلته العمرية.

خامساً: محاولة فتح حوار مباشر وبسيط مع الطفل لمعرفة آماله وأحلامه.. ورؤيته للأشياء لتحقيق بعض هذه الأحلام.. وإشعاره من خلال هذا الحوار بقيمته.. وتدعيم ثقته بنفسه.. وبأن عدم وجود هذا الأمر أو غيره من وسائل ترفيه أو كماليات لا يضيره ولا ينقصه.. بل إن الله تعالى خلق الناس ومايز بينهم في القدرات والإمكانات.. وغير ذلك من أمور تشعر الطفل بقيمته الذاتية.. وأهميته.. وتزيل منه أي إحساس بالنقص قد يستشعره لسبب أو لآخر.. وذلك بأسلوب يسير مبسط.. مطعم بالقصص الهادفة وبعض الطرائف المناسبة.

سادساً: المحاولة الجادة وغير المباشرة لمعرفة الأسباب التي قد تدفع الطفل لهذا المسلك.. وبالتالي المحاولة الجادة لإزالتها وعلاجها.

سابعاً: وأخيراً.. الدعاء.. بأن يصلح الله لك ويصلح بك وأن يذيقك حلاوة بر أبناءك وهدايتهم أنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير، وفقك الله وسدد على طريق الخير والحق خطاك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015