رابعاً: حينما يصدر من ابنتك البكاء رغبةً في تحقيق أمرً تراه ليس لها، فأفضل الطرق المناسبة لذلك هو الإهمال والتجاهل التام لسلوكها، حتى ولو طال وقت بُكائها حينما لا يكون هناك خطر عليها، فإن التجاهل والإهمال رسالة لها بأن هذا السلوك غير مجدٍ تماماً، مماّ سيساعد على تقليله في المرات القادمة بعون الله.
وأهمية أن يكون التجاهل للسلوك لا للطفلة، أي حينما تكف عن البكاء نعاود مع الحنان والعطف اللفظي والحركي.
خامساً: أخي المبارك ... ابنتك صغيرة، وعمرها الحالي هو بداية تعليمها وتدريبها على السلوك السوي من خلال تطبيق ما سبق من حيث الثواب والعقاب، مع أهمية البعد عن التناقض والتباين في أسلوب المعاملة بينك وبين والدتها، وهنا ستجد أنك استطعت ترسيخ الجوانب المفيدة في سلوكها وتخفيف الجوانب السلبية، بل في إزالتها تماماً بعد توفيق الله.
سادساً: التحلي بالصبر في ظهور النتائج؛ لأن التعامل مع النفس البشرية يحتاج إلى وقت، ويختلف من شخص لآخر. حفظ الله لك أسرتك ورزقك الذرية الصالحة.