سادساً: لا أعتقد أن ما تعاني هو مشكلة.. بقدر ما هي سمة أو صفة شخصية.. وليست سيئة إلى الحد الذي يقلقك ويزعجك.. وبإمكانك أن تنمي لديك هواية الإطلاع والقراءة.. ومتابعة أحداث الساعة.. فكل ذلك يثري لديك جوانب معينة تخدمك كثيراً في إيجاد لغة مشتركة مع الآخر.

سابعاً: بقي هنا أمر هام.. وهو انك لم تشر إلى علاقاتك مع أصدقائك.. هل هي بنفس الطريقة.. وهل لديك أصدقاء..؟! فإن كانت بنفس الطريقة.. فحاول من خلالهم.. تجاوزها عن طريق مشاركتهم في نقاشهم.. مهما كانت مشاركتك رمزية.. والاستماع إليهم.. وإن لم يكن لك أصدقاء فبادر منذ الآن بإيجاد رفقة صالحة.. تعينك بعد الله.. على الخروج من دائرتك الضيقة إلى دوائر أخرى أكثر سعة.

وفقك الله وسدد على طريق الخير والحق خطاك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015