(7) أما الزوج فأوصيه بتقوى الله والخوف منه، فإن الزوجة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنهن عوان عندكم" يعني أسيرات انظر ما رواه الترمذي (1163) وابن ماجة (18751) من حديث عمر بن الأحوص، وأن هذه الزوجة عزيزة عند أهلها، ولولا قدر الزوج ما زوجوها له، وأن الواجب عليه تلبية رغبة زوجته الفطرية، وقد يسبب تقصير الرجل في ذلك إلى مفاسد لا يعلمها إلا الله، وكذلك فإن الإنجاب بين الزوجين أدوم لبقاء العشرة بينهما، وقد أثبتت الإحصائيات أنه كلما زاد عدد الأولاد قلَّت نسبة الطلاق وحصل الاستقرار النفسي للأسرة، وزالت كثير من المشكلات.

(8) وأخيراً أوصيك أيتها الأخت المباركة بحسن العشرة لزوجك ومراقبة ربك في ذلك، وأن ذلك جزء من الحل، ومن يتق الله يجعل له مخرجاً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015