المجيب علي بن عبد الله العجلان
مستشار أسري - وزارة الشؤون الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/نشوز الزوجة
التاريخ 24/5/1425هـ
السؤال
سؤالي يتعلق بطاعة المرأة لزوجها فيما تحب وتكره، أكرر تكره ما لم يكن ذلك في معصية الله؟ وما حكم المرأة التي تصر على رأيها حتى وإن كان زوجها يرفضه؟ وما حكم من تعتقد أنها على حق والعالم أجمع على غير ذلك؟!.
الجواب
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
وفقنا الله وإياك لكل خير، والجواب كما يأتي:
1- نصوص الكتاب والسنة تبين ضعف المرأة ونقصان عقلها، وضعفها وحاجتها إلى الرجل، ولعل من المعاني العظيمة لذلك هو مراعاة هذا المخلوق الضعيف، والصبر عليه، فإن أقمته على ما تريد كسرته.
2- الحياة الزوجية ليست أمر ونهي، ودونية فوقية وآمر ومنفذ، ولكنها شركة يقوم كل طرف بما عليه مع مراعاة الطرف الآخر، وتقدير مشاعره، وتقلبات مزاجه.
3- لا شك أن الطاعة في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولكن حتى الأمور المباحة، وما فيها وجهات نظر وهي من قبيل المباح فليس من الضروري أن تحسم برأي الزوج في نظري.
4- استشعار أن الكريم من تغلبه زوجته ولا يغلبها؛ وقد قيل: (ما أكرم النساء إلا كريم) وكل رجل يحب أن يكون كريماً لا لئيماً.
5- العقول تتفاوت في إدراك الحقائق والحكم عليها وتصورها، وكلما اتسعت دائرة المعلومات اتسعت دائرة المجهولات.