فالجواب: أن هذا يختلف بحسب ما يترتب عليه، فإذا خشينا أن يتوهم أحد التمثيل فينبغي أن نكف عن ذلك كما لو كان أمامك عامة لا يفهمون الشيء على ما ينبغي، وعلى كل فلا حاجة إلى أن نفعل ذلك ما دمنا نعلم أن المقصود هو التحقيق، مما يعني أن ما فعله الرسول - صلى الله عليه وسلم- إنما هو مقصود لغيره، وحينئذ فلا حاجة إلى ذلك، ولكل مقام مقال.

المراجع:

(1) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية.

(2) العقيدة الواسطية، لشيخ الإسلام ابن تيمية.

(3) شرح العقيدة الواسطية، للشيح محمد بن عثيمين.

(4) القول المفيد، للشيخ محمد بن عثيمين.

(5) فتح المجيد، للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015