فهذه الأحاديث الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- حجة على من عارضها بقوله أو فعله، ولا يصح أن يُحتج عليها أو تُعارض بقول أحد أو فعله، وإنما يلتمس العذر لمن خالفها من أهل العلم، كأن يكون نهي النبي -صلى الله عليه وسلم-لم يبلغهم، أو بلغهم فتأولوه على غير وجهه، وفي الصحيحين البخاري (7352) ، ومسلم (1716) من حديث عمرو بن العاص -رضي الله عنه- أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر".

وقد حكى الإجماع على حرمة التختم بالذهب القاضي عياض والإمام النووي -رحمهما الله- هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015