المجيب د. محمد بن عبد الله القناص
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ السيرة والتاريخ والتراجم/السيرة النبوية
التاريخ 17/04/1425هـ
السؤال
سبق لي أن بعثت بعدد من الأسئلة، وقد تم الجواب عنها من قبل المشايخ الأفاضل على أحسن ما يكون، أسأل الله -تبارك وتعالى- أن يبارك في جهودكم، وأن ينفع بها المسلمين، واليوم فإني أيضا سأضطر إلى حشد الأسئلة؛ للضرورة المذكورة، فلا تؤاخذوني، كثيراً ما يذكر عند ترجمة أمهات المؤمنين أن النبي- صلى الله عليه وسلم-دخل بإحداهن في سنة كذا وكذا، فما الحكمة من ذكر ذلك؟ وماذا نستفيد منه؟ لا سيما وأن بعض المستشرقين يعرّضون في هذا، فما الجواب عن هذا الإشكال.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وبعد:
ليس هناك استشكال فيما ذكر بل هو من مميزات سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم- حيث حفظت بتفاصيلها ودقائقها، وذكر تاريخ دخوله - صلى الله عليه وسلم - في زوجاته جزء من سيرته - صلى الله عليه وسلم-، ويحتاج إليه في نقد الروايات وترجيح بعضها على بعض عند التعارض، فعلى سبيل المثال إذا جاء في بعض الروايات ذكر لبعض زوجاته - صلى الله عليه وسلم- ثم علمنا أنه لم يدخل بها في ذلك الوقت أدركنا أن الرواية حصل فيها وهم أو خطأ.