المجيب د. محمد العروسي عبد القادر
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الفهرسة/ الآداب والسلوك والتربية/ أدب الحديث/الغيبة والنميمة
التاريخ 29/12/1423هـ
السؤال
هل يعتبر الإسلام التحدث عمَّا فعله شخص ظلمني غيبة؟ وهل أعاقب عليها؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على عبدك ونبيك محمد وعلى آله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فمن ابتلي بمن يؤذيه أو أوذي وظلم من بعض الناس، فالأولى أن يصبر ولا يشكوه لأحد من الخلق، وشكواه لغير الله لن تعود عليه بنفع وهو مناف للصبر الذي يؤجر عليه المرء، فإن الشكوى إلى مخلوق كالاستنجاد بالغريق، هذا مع أن المشكو إليه يتأذى بالشكوى، وأما إذا كانت الشكوى لمن ينصفك كإمام وحاكم فليس ما تقوله فيه إن كان بحق غيبة أو ظلم، والله أعلم.