اتخاذ أمير في الاعتكاف

المجيب د. أحمد بن محمد الخضيري

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإٌسلامية

التصنيف الفهرسة/ الدعوة الإسلامية/وسائل الدعوة وأهدافها

التاريخ 1/9/1424هـ

السؤال

اعتدنا أثناء اعتكافنا في شهر رمضان الكريم في العشر الأواخر منه أن ننتخب أميراً لنا، ينظم لنا برنامجاً معينا للاستغلال الأمثل لهذه العشر الأواخر، حيث يتضمن البرنامج القرآن الكريم وصلاة التهجد ودروساً ومحاضرات.

والسؤال هو: ما حكم الشرع في اتخاذ أمير وبرنامج محدد للاعتكاف؟

الجواب

ليس في هذا حرج إذا كان مقصودكم هو مجرد تنظيم الوقت واستثماره فيما ينفع ويفيد، واستقطاب أهل العلم لإلقاء الدروس والمحاضرات، وتعويد الشباب على كيفية الاستفادة من أوقاتهم، ومرادكم بالأمير هو من يشرف على هذا البرنامج، ويرتب لكم الدروس والمحاضرات، فهذا يدخل في قول الله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى" [المائدة: من الآية2] ، على أنه يجب أن يكون هذا منضبطاً بالوجه الشرعي الذي لا يتضمن بدعة كالذكر الجماعي، ونحو ذلك مما يفعله بعض المبتدعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015