المجيب د. نايف بن أحمد الحمد
القاضي بمحكمة رماح
التصنيف الفهرسة/ فقه الأسرة/ عشرة النساء/تعدد الزوجات
التاريخ 17/4/1425هـ
السؤال
أنا رجل متزوج بزوجتين، وأخاف من عدم العدل بينهما، وهناك أمور أفعلها، ولا أدري هل هي من الجور أم لا؟ وهي:
(1) إحدى زوجتيَّ أحياناً عند دخولي البيت أجدها ذات وجه عابس، وعند قدوم أحد من أقاربي أو بقاء والديّ عندها مدة طويلة أو عند حضور ضيوف في بيتها يحدث منها هذا التكشير والعبوس، مما يضطرني إلى الذهاب إلى المنزل الآخر؛ حتى أجد الراحة لي ولأقاربي وضيوفي، بل أصبح أقاربي يذهبون إلى البيت الثاني مباشرة ثم ينادونني.
(2) أيضاً لي أبنائي في المدرسة يحتاجون إلى المذاكرة والتدريس، وعند حضورهم لا تريدهم زوجتي يبقون عندها مما يضطرني إلى الذهاب إليهم وتدريسهم.
(3) أمي وأبى قد يكونان في أحد المنزلين إما الأول وإما الثاني، ولا بد من المرور عليهم والسلام عليهم، والحديث معهم، حتى ولو كان يومي في البيت الآخر، وقد يكون جلوسهم في أحد البيوت أكثر من البيت الآخر.
(4) قد يحضر أقارب إحدى الزوجتين في بيتها ويومي في البيت الآخر فيضطرني للذهاب إليهم والجلوس معهم، وأضيفهم حتى ينصرفوا.
(5) بعض البيوت استهلاكه في بعض الأشياء أكثر من البيت الآخر إما لكثرة الزوار فيه من الأقارب، أو لكثرة الأولاد فيه، وأنا أقوم بالتوفير حسب الحاجة بحيث يكون المطلوب متوفراً في كل بيت دون تبذير.
(6) في المعاشرة أجد رغبة ونشاط عند إحداهما دون الأخرى، أرجو إرشادي إلى الصواب. وهل علي إثم فيما سبق؟. -وجزاكم الله خيراً-.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله وحده، وبعد:
فقد نص العلماء على أنه يحرم على الزوج أن يدخل على الزوجة في غير ليلتها، إلا لضرورة، وفي نهارها إلا لحاجة، فإن لبث أو جامع لزمه القضاء، انظر: الروض المربع