وعليك أخي المبادرة في التحلل من ذلك قبل أن تفتر عزيمتك، ويغلبك التسويف.
ولا يغرنك كثرة المختلسين والمضيعين للأمانات، فإن كثرتهم لا تدفع ولا تخفف عن أمثالهم العذاب، كما قال - سبحانه -: " ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون " [الزخرف: 39] .
جعلنا الله وإياك من عباده المتقين الأخيار، وسلك بنا وبك سبيل الأبرار، ووقانا وإياك عذاب النار. نسأله - سبحانه - أن يستعملنا وإياك في طاعته، ويوفقنا وإياك لمرضاته.