وإني أنصح الإخوة في وسائل الإعلام المتنوعة أن يتجنبوا الدعاية للبنوك الربوية، وهي لا تبذل أموالها في ذلك إلا لمعرفتها ما تجنيه من وراء ذلك من عملاء، وأرباح، وسمعة. وفي ترك الدعاية لها خوفاً من الله - تعالى - واتقاءً لسخطه تقديم لمرضاة الله - سبحانه - على عروض الدنيا. والأرزاق بيد الله - سبحانه وتعالى - وهي مقدرة مكتوبة، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، ونحن مسؤولون أمام الله - تعالى - عما استرعينا، لا سيما تلك الوسائل الإعلامية، فإن خطرها عظيم لسعة انتشارها. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015