رابعًا: لابد ـ مع بذل الجهد للوصول إلى الحق في هذه الأمور ـ من اللياذ بالله وسؤاله الهدى والسداد، وأن يهدينا فيمن هدى، وأن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه، وقد كان من وصاة النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي -رضي الله عنه- "لا تدع أن تقول: اللهم اهدني وسددني، وتذكر بالهداية هداية الطريق وبالسداد سداد السهم".

نسأل الله -عز وجل- أن يهدينا فيمن هدى، وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه، وأن يعيذنا من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله رب العالمين.

للمزيد اطلع على ملف فتاوى عراقية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015