وكتب له ببحرهم أي: ببلدهم الذي كان بساحل البحر في طريق المصريين إلى مكة، وروى البخاري (2614) ، ومسلم (2071) ، واللفظ من حديث علي - رضي الله عنه- أن أكيدر بن عبد الله الكندي وكان نصرانياً وكان ملكاً لبلدة دومة أهدى للنبي -صلى الله عليه وسلم- ثوب حرير فأعطاه علياً، فقال: "شَقِّقْهُ خٌمٌراً بين الفواطم، وفي الترمذي (1576) عن علي -رضي الله عنه-: أن كسرى أهدى له -صلى الله عليه وسلم- فقبل الهدية، وأن الملوك أهدوا إليه فقبل منهم. قال الترمذي: وفي الباب عن جابر - رضي الله عنه- وزاد أحمد في مسنده (747) :"وأهدى له قيصر فقبل منه".