وبناء عليه فمخالفة الترتيب لا تبطل الصلاة، ولا يسوغ الإنكار بهذه الصورة غير اللائقة، لا سيما في المسجد الذي بُني لذكر الله والصلاة وقراءة القرآن، لا للتشفي كما هو ظاهر من حال المنكر ونحو ذلك، وأنبه إلى أن النصيحة ينبغي أن تكون بأدب وتلطف وبانفراد لا سيما في أمرٍ يتعلق بمندوب لا بواجب، والله تعالى أعلم.