وقال الشاعر:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبسِ
وأما دعاؤك على نفسك بعدم الإنجاب للأسباب المذكورة فهذا سوء ظن بالله -تعالى-، وضعف في التوكل، عليك بصدق التوبة من ذلك وسؤال الرب -تعالى- العفو والمغفرة، ولعل ما أصابك عقوبة من الله فاحرص على تجنب أسباب غضبه وفتح صفحة جديدة تملؤها بكل خير.