قد قال رسولنا -صلى الله عليه وسلم- إن من علامات الساعة الكبرى أن تشرق الشمس من مغربها، وعندما يحدث ذلك لا تقبل التوبة، والعجيب أن علماء الشريعة قد ذكروا أن طلوع الشمس من المغرب يحدث فقط مرة واحدة يوم الطلوع، ثم تعود إلى الطلوع من المشرق وتستمر هكذا إلى أن يشاء الله، وهذا مشابه لما يحدث في المريخ، فإنه يتوقف ويعكس الاتجاه لفترة بسيطة ثم يعود كما كان، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله –تعالى- يبسط يده بالليل؛ ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار؛ ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " رواه مسلم. إن هذا الخبر على خطورته فإنه يفتح أبوابا للدعوة سواء للمسلمين الغافلين أو الكفار، فعندما نعرض هذه الأحاديث التي ذكرت تلك الظاهرة قبل 1400 سنة، فسوف يدخل في الإسلام خلقٌ كثيرٌ، وأما المسلمون فقد رأوا أن هذا الأمر حدث للمريخ، وما يدرينا لعله مقدمة لما سيحدث على كوكبنا في القريب العاجل.
وسؤالي: هل هذا الكلام صحيح؟ فنحن من كثرة ما نسمع من أحاديث آخر الزمان أصبحنا لا نعرف الحق من الكذب. أفيدونا جزاكم الله خيراً مع أملي بأن تلحقون الإجابة بعلامات الساعة الكبرى بالترتيب.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد: