المجيب أ. د. صالح إبراهيم الصنيع
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات نفسية /اخرى
التاريخ 02/12/1426هـ
السؤال
كيف أواجه الانتقادات من الأقارب وغيرهم، فهذه الانتقادات تستنزف طاقتي؟ فأريد أن أعرف المنهج الشرعي في كيفية مواجهة الانتقادات، وتقوية النفس تجاهها أمام من ينتقدون. وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أولاً: عليك بعدم التعجل؛ (ففي التأني السلامة وفي العجلة الندامة) ، فعودي نفسك على تحمل ما يقال لك، والتفكير فيه قبل الرد عليه
ثانياً: تأملي في النقد الموجه إليك، فإن كان حقيقياً ومنطقياً فاقبليه بصدر رحب، وحاولي تصحيح ما لديك مما انتقدت فيه، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
ثالثاً: دربي نفسك على الصبر تجاه ما تسمعينه من الآخرين، (فالصبر بالتصبر، والحلم بالتحلم) .
رابعاً: حاولي تعويد نفسك على الظهور بالمظهر الحسن، والخطاب الحسن أمام الآخرين.
خامساً: تدربي على مقابلة هجوم الآخرين عليك بالابتسامة وحسن اختيار الكلمات الموجهة للآخرين المستندة للحقائق. وأخيراً احرصي على مصاحبة الرفقة الصالحة في الأماكن التي ترتادينها؛ فهي خير معين في الشدائد والأزمات، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.