•وضع المصاب في جو يشعر فيه بالحاجة الشديدة إلى تكرار غسل اليدين مثلاً.. ولكنه يمنعه من ذلك.. أو يشغله بأمر آخر يطلب منه القيام به.. ولا شك أن المنع سيزيد من قلق المصاب.. ولكنه بعد فترة من الوقت.. وبعد تكرار هذا الأمر بأكثر من جلسة يشعر المصاب بنوع من الارتياح والاطمئنان..ويتأكد أن عدم غسل اليدين لم ينتج عنه أي مشكلة أو كارثة!!!
•ومن الطرق التي تستعمل في العلاج أحياناً.. ما يسمى بـ ((المعالجة المتناقضة)) حيث يطلب من المريض أن يحضر أفكاره القهرية ويكررها في ذهنه بدل أن يطلب منه إبعادها ومقاومتها.. ومع تكراره لها واسترساله معها تتقلص هذه الأفكار في ذهنه شيئاً فشيئاً..!!
• ومن الطرق المفيدة أحياناً أن يطلب من المصاب أن يبحث عن بعض الأعمال المفيدة ليملأ بها وقت فراغه بدل الانشغال في الأعمال والوساوس القهرية.. وقد تفيد أحياناً بعض الأدوية الخاصة.. وكذلك بعض التوجيهات الخاصة بأسرة المصاب.. حول الطريقة المثلى للتعامل معه.. وإعانته على مواجهة مشكلته!
تاسعا: قبل هذا وبعده.. صدق الالتجاء إلى الله بالدعاء وقراءة القرآن والأوراد اليومية.. والاستعاذة من كيد الشيطان وهمزه ولمزه (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) .
وفقكم الله وشفاكم.. وسدد على طريق الخير والحق خطاكم..