عليه الصلاة والسلام وكانوا يرفعون أصواتهم بذلك، هذا هو السنة، ولو لم يتلفظ واكتفى بالنية كفت النية وعمل في أعمال الحج مثل ما يفعل عن نفسه يلبي مطلقًا ويكرر التلبية مطلقًا من غير حاجة إِلى ذكر فلان أو فلان كما يلبي عن نفسه كأنه حاج عن نفسه، لكن إِذا عينه في النسك يكون أفضل في التلبية، ثم يستمر في التلبية كسائر الحجاج والعمار: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إِن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، لبيك اللهم لبيك، لبيك إِله الحق لبيك، المقصود أنه يلبي كما يلبي عن نفسه من غير ذكر أحد إِلا في أول النسك يقول: لبيك حجًّا عن فلان أو عمرة عن فلان أو لبيك عمرة وحجًّا عن فلان، هذا هو الأفضل عند أول ما يحرم مع النية.
[قدم إلى مكة في عمل أو مهمة ثم حصل له فرصة الحج هل يحرم من مكانه] أو يخرج إلى الحل