بقطعهما فدل ذلك على نسخ الأمر بالقطع، والله ولي التوفيق.
س 7 / هل نية الإحرام في التلفظ واللسان وما صفتها إذا كان الحاج يحج عن شخص آخر؟
جـ 7 / النية محلها القلب وصفتها أن ينوي بقلبه أنه يحج عن فلان أو عن أخيه أو عن فلان ابن فلان، هكذا تكون النية، ويستحب مع ذلك أن يتلفظ فيقول: اللهم لبيك حجًّا عن فلان أو لبيك عمرة عن فلان (عن أبيه) أو عن فلان ابن فلان، حتى يؤكد ما في القلب باللفظ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تلفظ بالحج وتلفظ بالعمرة فدل ذلك على شرعية التلفظ لما نواه تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهكذا الصحابة تلفظوا بذلك كما علمهم نبيهم