Q هل القرآن الكريم نزل جملة واحدة إلى اللوح المحفوظ ثم نزل بحسب الوقائع، أم أن أصله في اللوح المحفوظ ثم نزلت آياته بحسب زمن حدوثه؟
صلى الله عليه وسلم لا يقال: نزل إلى اللوح المحفوظ، فالقرآن نزل منجماً على حسب الحوادث، فقد تكلم الله بالقرآن وسمعه جبرائيل ثم نزل به على قلب محمد صلى الله عليه وسلم.
أما اللوح المحفوظ فهو شيء آخر، فهو المكتوب فيه كل شيء، قال تعالى: {وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ} [يس:12] فهذا عام، ومسألة الكتابة في اللوح المحفوظ شيء آخر.