[سورة آل عمران (3) : الآيات 151 إلى 156]

[سورة آل عمران (3) : آية 159]

الربّة. وهي الجماعة. يقال للجمع: ربّي كأنه نسب إلى الربّة. ثم يجمع ربّي بالواو والنون. فيقال: ربّيون.

[ (فما وهنوا) أي ضعفوا] .

146- (وما استكانوا) ما خشعوا وذلّوا. ومنه أخذ المستكين.

151- ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً أي حجة.

152- إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ أي تستأصلونهم بالقتل. يقال: سنة حسوس: إذا أتت على كل شيء. وجراد محسوس: إذا قتله البرد.

153- إِذْ تُصْعِدُونَ أي تبعدون في الهزيمة. يقال: أصعد في الأرض إذا أمعن في الذهاب. وصعد الجبل والسطح.

فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ أي جازاكم غما مع غم. أو غما متصلا بغم.

والغم الأول: الجراح والقتل. والغم الثاني: أنهم سمعوا بأن النبي صلّى الله عليه وسلم قد قتل، فأنساهم الغمّ الأول.

153- و (الأمنة) : الأمن. يقال: وقعت الأمنة في الأرض. ومنه يقال:

أعطيته أمانا. أي عهدا يأمن به.

فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ أي قصور عالية. والبروج: الحصون.

155- اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ طلب زللهم. كما يقال: استعجلت فلانا. أي طلبت عجلته، واستعملته أي طلبت عمله.

156- ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ تباعدوا.

و (غزّى) جمع غاز. مثل صائم وصوّم. ونائم ونوّم. وعاف وعفّى.

159- فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ أي فبرحمة. و «ما» زائدة.

لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ أي تفرقوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015