[سورة آل عمران (3) : آية 165]

[سورة آل عمران (3) : الآيات 167 إلى 168]

161- وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ (?) أي يخون في الغنائم.

وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ معناه

قول النبي صلّى الله عليه وسلم: «لا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة على عنقه شاة لها ثغاء، لا أعرفن كذا، لا أعرفن كذا، فيقول: يا محمد. فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت»

يريد: أن من غل شاة أو بقرة أو ثوبا أو غير ذلك، أتى به يوم القيامة يحمله.

ومن قرأ «يغل» أراد يخان. ويجوز أن يكون يلفى خائنا. يقال:

أغللت فلانا، أي وجدته غالا. كما يقال: أحمقه وجدته أحمق. وأحمدته وجدته محمودا.

وقال الفرّاء: من قرأه «يغلّ» أراد: يخوّن. ولو كان المراد هذا المعنى لقيل يغلّل. كما يقال: يفسّق ويخون ويفجر.

163- هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ أي هم طبقات في الفضل. فبعضهم أرفع من بعض.

165- أَوَلَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها يقول: أصابتكم مصيبة يوم «أحد» قد أصبتم مثليها من المشركين يوم «بدر» .

قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ أي بمخالفتكم وذنوبكم. يريد مخالفة الرّماة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم أحد.

167- قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا يقول: كثروا فإنكم إذا كثّرتم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015