[سورة ص (38) : الآيات 19 إلى 25]

الحلبتين فواق. فأستعير الفواق في موضع التكمث والانتظار.

16- و 17- عَجِّلْ لَنا قِطَّنا والقط: الصحيفة المكتوبة، وهي:

الصك.

19- وروي في التفسير: أنهم قالوا ذلك- حين انزل عليه: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ [سورة الحاقة آية: 19 و 25] و (بشماله) - يستهزئون. أي عجل لنا هذا الكتاب قبل يوم الحساب. فقال الله: اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ.

إِنَّهُ أَوَّابٌ رجاع تواب.

20- وفَصْلَ الْخِطابِ يقال: أما بعد. ويقال: الشهود والأيمان، لأن القطع في الحكم بهم.

21- تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ أي صعدوا.

22- وَلا تُشْطِطْ أي لا تجر علينا. يقال: أشططت، إذا جرت. وشطت الدار: إذا بعدت: فهي تشطّ وتشطّ. وَاهْدِنا إِلى سَواءِ الصِّراطِ أي قصد الطريق.

23- فَقالَ أَكْفِلْنِيها أي ضمها إلى واجعلني كافلها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ أي غلبني في القول.

ويقال: صار أعز مني. عاززته فعززته، وعزّني.

24- بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ أي مضمومة إلى نعاجه، فأختصر.

ويقال: «إلى» بمعنى «مع» .

والْخُلَطاءِ: الشركاء.

25- وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى تقدما وقربة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015