[سورة ص (38) : آية 36]

[سورة ص (38) : الآيات 41 إلى 42]

31- والصَّافِناتُ الْجِيادُ: الخيل. يقال: هي القائمة على ثلاث قوائم، وقد أقامت اليد الأخرى على طرف الحافر من يد كان أو رجل. وهذا قول بعض المفسرين.

والصافن- في كلام العرب: الواقف من الخيل وغيرها.

قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «من سرّه أن يقوم الرجال له صفونا، فليتبوّأ مقعده من النار»

، أي يديمون له القيام.

33- فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ أي أقبل يمسح بضرب سوقها وأعناقها.

34- وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً يقال: شيطان. ويقال: صنم.

36- رُخاءً أي رخوة لينة حَيْثُ أَصابَ أي حيث أراد من النواحي. قال الأصمعي: العرب تقول: أصاب الصواب، فأخطأ الجواب.

أي أراد الصواب.

38- الْأَصْفادِ: الأغلال، في التفسير.

39- هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ أي فأعط او أمسك. كذلك قيل في التفسير [سورة المدثر] . ومثله: وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ. أي لا تعط لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيت.

قال الفراء أراد: هذا عطاؤنا، فمن به في العطية. أراد انه إذا أعطاه فهو منّ. فسمّي العطاء منا.

41- النُّصُبِ والنصب واحد- مثل حزن وحزن- وهو: العناء والتعب.

وقال أبو عبيدة النّصب: الشر. والنصب الإعياء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015